الأحد، 23 أغسطس 2015

قراءة لرواية الفتيت المبعثر / محسن الرملي

) قراءة لرواية الفتيت المبعثر للكاتب و الروائي محسن الرملي )

نور جمال عبد الحميد 

الشعب المبعثر او عفوا الفتيت المبعثر
ليست مجرد رواية هي وطن مصغر يشبه هذا الوطن الملعون الذي يخرجنا نحن المبعثرين من أرحام أمهاتنا للــ ( ظيم ) و القهر و الحرب و الذل و للعيش تحت خط الفقر و تحت خط الرجال الذين لا يمتلكون من الوطن سوى كرسي يضعونا تحته،  
ثم يعيدنا لرحم الأرض، الرحم الأكثر جوعا فتكآ بأولادِه .

الوطن المصغر الذي يتمثل بعجيل و اولاده السبعه
أحمد المتفوق، عبود الذي يشبه الذيب، قاسم الفنان مرهف الحس الهارب من الجيش الذي يكره الحروب و يكره الحاكم المجرم و مغرم بوطنه أسوة بأبيه و جده، عبد الواحد اكثر أخوتهِ حساسية تجاه الآخرين ، و سعدي ، و محمود المنسي الذي ان غاب لا يذكر و اذا وجد لا يعد، و وردة التي تشبه عيون المدينة و جمالها . 
 السنة و الشيعة و المسيح و الصابئة و المندائيين و جميع المبعثرون في هذا الوطن يشبهون عجيل و عائلتهُ و زوجته حسيبة المرأة سليطة اللسان و اولادهم السبع،
من يختلف فقط هو الحاكم الذي يجلس على الكرسي.  
و في النهاية 
- هذة الرواية كما يقول عجيل ( #نشنن ) 
-  أتمنى ان يرجع ذلك الصبي ليقول لوردة بعد تعلمه الجغرافيا ( أنتِ أجمل بنت في الشرق .. بل وفي العالم كله ) 
- لماذا نسأل : من أين تؤكل تفاحة الحياة؟ ... و من أين سنمسك القُنفذ ؟ 



ترجمت الرواية الى الإسبانية و الإنكليزية و حازت الرواية على جائزة أركنسا الأمريكية لعام 2002 و تم تدريسها في العديد من الجامعات كجامعة ميشيغان و هارفرد الأمريكيتين و القاضي عياض المغربية و جامعة لندن . 


لقراءة الرواية pdf /





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق