نور جمال عبد الحميد
الشعب المبعثر او عفوا الفتيت المبعثر
ليست مجرد رواية هي وطن مصغر يشبه هذا الوطن الملعون الذي يخرجنا نحن المبعثرين من أرحام أمهاتنا للــ ( ظيم ) و القهر و الحرب و الذل و للعيش تحت خط الفقر و تحت خط الرجال الذين لا يمتلكون من الوطن سوى كرسي يضعونا تحته،
ثم يعيدنا لرحم الأرض، الرحم الأكثر جوعا فتكآ بأولادِه .
الوطن المصغر الذي يتمثل بعجيل و اولاده السبعه
أحمد المتفوق، عبود الذي يشبه الذيب، قاسم الفنان مرهف الحس الهارب من الجيش الذي يكره الحروب و يكره الحاكم المجرم و مغرم بوطنه أسوة بأبيه و جده، عبد الواحد اكثر أخوتهِ حساسية تجاه الآخرين ، و سعدي ، و محمود المنسي الذي ان غاب لا يذكر و اذا وجد لا يعد، و وردة التي تشبه عيون المدينة و جمالها .
السنة و الشيعة و المسيح و الصابئة و المندائيين و جميع المبعثرون في هذا الوطن يشبهون عجيل و عائلتهُ و زوجته حسيبة المرأة سليطة اللسان و اولادهم السبع،
من يختلف فقط هو الحاكم الذي يجلس على الكرسي.
و في النهاية
- هذة الرواية كما يقول عجيل ( #نشنن )
- أتمنى ان يرجع ذلك الصبي ليقول لوردة بعد تعلمه الجغرافيا ( أنتِ أجمل بنت في الشرق .. بل وفي العالم كله )
- لماذا نسأل : من أين تؤكل تفاحة الحياة؟ ... و من أين سنمسك القُنفذ ؟
ترجمت الرواية الى الإسبانية و الإنكليزية و حازت الرواية على جائزة أركنسا الأمريكية لعام 2002 و تم تدريسها في العديد من الجامعات كجامعة ميشيغان و هارفرد الأمريكيتين و القاضي عياض المغربية و جامعة لندن .
لقراءة الرواية pdf /
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق